الأحد، 27 يونيو 2010

روابط اسهامات المعلمين المشاركين في مسابقة Bsmart

يمكن لجميع زوار مدونتنا الكرام الدخول على هذه الروابط و مشاهدة أعمال واسهامات
نخبة مميزة من معلمي الأندلس


صفحات و إنجازات المعلمين على الفيس بوك
أستاذ/ ممدوح القعيد
أستاذ/ أحمد المقدم
أستاذ / خالد محيي
أستاذ/ أسامة فريد
أستاذ / خالد عز الدين
أستاذة / أماني البدراني
أستاذة / وفاء المالكي
أستاذ / محمد علي
أستاذ / شكري ذكي محمد
أستاذة / غادة مقداد
أستاذ / عمرو حسن
مدونات المشاركين في مسابقة Bsmart
أستاذ / خالد عز الدين
أستاذ / أسامة فريد
أستاذ / خالد محيي الدين
أستاذ/ أحمد المقدم
أستاذ / ممدوح القعيد
أستاذ / شكري بسيوني
أستاذ / أحمد فاروق
أستاذ / محمد علي
أستاذ / راضي العدوي
أستاذة / غادة مقداد
أستاذة / شوق العبسي
أستاذة / حنان الغامدي
أستاذة / وفاء المالكي
أستاذة / نعيمة المنصر

أستاذ/ عماد شبيب
أستاذ / هاني الجارحي
أستاذ / عمرو حسن
أستاذ / محمد زينهم

السبت، 26 يونيو 2010

مشروع المسار - قصة نجاح

من أين تبزغ شمس النجاح؟ وكيف تسطر صفحات الفلاح؟ سؤال يصعب على الكثير إجابة معناه فضلاً عن تحقيق فحواه، فهل النجاح يأتي حسب حجم العمل؟ هل هو ملازما لضخامة الحدث؟ أو ربما لما ينفق عليه من مال أو يرتبط به من جاه؟
لن أجيب عن هذه الأسئلة، بل سأسرد لكم قصة لعلها تحمل في طياتها ما يضيء لنا السبيل ، وهي قصة ليست من التاريخ أو الأثر أو ضربا من الخيال ، بل هي كائن معاصر ينبض قلبه بالحياة ، عاش كامل تجربته على مدار عامين في ربوع المملكة العربية السعوية وتحديداً بين جنبات مدارس الأندلس الأهلية ، وها قد آن له أن يستريح في حفل ختامه البهيج ضارباً لنا عبرة لأولي الألباب في كيفية صناعة النجاح واحتراف سبيل الفلاح مهما تفرقت بسبيله العثرات وتقطعته العوائق والتحديات.


أبطال القصة :

أولا: لجنة تحكيم مسابقة B-Smart

ثانيا: فريق المشروع
ثالثا: اللجنة الاستشارية والرعاة



التربة الخصبة ...


مدارس الأندلس الأهلية ، تربة خصبة للوسائل التعليمية وتتمتع بوفرة في الكوادر البشرية والإمكانيات المادية وخاصة في وسائل التعلم الالكتروني ، وهي بذلك تمثل بيئة نموذجية لمبادرة تنموية شاملة أو لمشروع تطويري نوعي يهدف للرقي بممارسات التعلم الإلكتروني وإحداث طفرة في استخدامات تقنيات التعليم ، ولكن ترى ما أفضل المشروعات التي تحقق ذلك؟ هل تأتي عن طريق شراء أحدث الحلول من الشركات المتخصصة؟ أم عن طريق تبني آخر الأفكار التي تطرحها النماذج العالمية في البلدان المتقدمة؟ كيف تكون البداية؟ من هنا كانت البداية …
قبل أن تتضح معالم فكرة المشروع قام مشرف التقنية بعمل دراسة علمية شاملة للوضع الراهن لتطبيقات تقنيات التعليم بالمدارس تحت عنوان "دراسة رفع الواقع التقني" كان الهدف من الدراسة الوقوف على وضع تقنيات التعليم الجاري وأهم مميزاته وسلبياته حتى تكون البداية من المنطلق القويم وفي الاتجاه السليم ، استخدم في الدراسة الأساليب العلمية المتعارف عليها في جمع وتحليل البيانات "Delphi technique / Pareto Chart / Fishbone diagram" ، "رغم المجهود المادي والتقني المبذول في تقنيات التعليم إلا إنه يعاني من هدر في الإمكانيات وعدم استغلال الوسائل بالطريقة التي تعود بالنفع على المستخدم الحقيقي الذي يعاني من عدم رضا عن أداء المدرسة التقني"
هذا ما توصلت إليه الدراسة بعد 3 شهور مضت من العام الدراسي 2008-2009 من العمل الدؤوب على عينات تصل إلى قرابة 200 من المعلمين والطلاب والإداريين ، "هذه دراسة علمية بكل ما تحمله الكلمة من معنى" كان تعليق الحضور على اجتماع مناقشة الدراسة التي خرجت توصياتها باقتراح مشروع يصحح المسار ويضع الأمور في نصابها ، ومن هنا عرف "المسار" كيف يشق طريقه ؟!

المولود الجديد
يوم مشهود 16-2-2009م هو يوم الذي وقعت فيه – حسبما تقتضي المعايير العالمية في إدارة المشروعات - وثيقة مشروع "المسار" من قبل راعي المشروع المدير العام للمدارس و5 من لجنة استشارية شكلت من 4 مديري إدارات مختلفة بالإضافة إلى مدير المشروع الحاصل على الاعتمادية العالمية لإدارة المشروعات "PMP" ، وبهذا أعلن رسمياً ميلاد مشروع جديد .
ثم كان يوم 2-5-2009م الذي تم فيه اعتماد المشروع حيث قال المشرف العام في نهاية اجتماع اعتماد ميزانية المشروع: "لا بأس ، فنحن ندفع بقوة فيما يتعلق بالتقنيات الحديثة" وهكذا دشن فعلياً انطلاقة هذا العمل الفريد الذي يتسم بالأصالة المحلية في الأفكار والمعيارية العالمية في الإطار وبدأت أولى فعالياته بجمع احتياجات المدارس من تقنيات التعليم وتحليلها وتوثيقها والتي تم تطويرها لاحقاً في العام التالي الى دليل هام "ميثاق التعلم الالكتروني" والذي يعتبر مرجعية أكاديمية وتنظيمية شاملة لمنهجية تطبيق التعلم الالكتروني ببيئة الأندلس.

نحو العالمية … الحكم المحايد
منذ الوهلة الأولى كان خيار القائمين على المشروع الدائم بالاحتكاك بالمحافل الدولية وعرض تجاربنا عليها لضمان الاحتكام للمعايير العالمية والاستفادة من الخبرات الدولية لنقيس عملنا في محك حقيقي بعيداً عن المجاملات الداخلية وخبراتها المحدودة ، لذا تم المشاركة بورقة عمل في مؤتمر "BbWorld" ببرشلونة في 6/4/2009 ، ثم الاستفادة من الأفكار التي أثيرت في مؤتمر التعليم الإلكتروني الدولي بالرياض في 16/3/2009 ، ثم حضور فعاليات مؤتمر القاهرة الدولي للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد في 4/7/2009 تلاها بعد ذلك تقديم بحث علمي عن كيفية إدارة مشروع المسار عرض ضمن فعاليات مؤتمر "ICEL" الدولي بماليزيا في 3/12/2009 وأخيراً تقديم بحث علمي يوثق أفضل ممارسات المشروع والمشاركة به في الملتقى العملي للتطوير النوعي للتعليم بالدمام في 13/6/2010م.
كما تم زيارة ميدانية مفيدة لمدارس شيمباكا العالمية بماليزيا 5/12/2009 ومجمع السلام التعليمي بالخبر يوم 15/6/2010 وذلك للوقوف على آخر ما توصلت اليه تجارب الآخرين لتبادل الخبرات معهم
ولهذا تم الاشتراك بالمشروع ككل في مسابقة مكتب التربية العربي لدول الخليج تحت رقم 146.
صناعة الفريق … مهمة شاقة
من المعروف أن تخصيص الفريق من ضمن موارد أي مؤسسة لكي تعمل في مشروع معين يحفه الكثير من المخاطر والصعاب وتلك سلبية معترف بها في أوساط مديري المشروعات، وفي بيئة الأندلس تزداد المخاطر ضراوة مع عدم وجود ثقافة حول فكر إدارة المشروعات من جهة وعدم معرفة بأهمية مشروع المسار من جهة أخرى ، وكانت المعركة الأولى عندما تم تكوين 4 فرق مختلفة من مختلف شرائح المنسوبين من معلمين ومشرفين وإداريين وصل عددهم إلى 29 فردا ، وتلاطمتهم أمواج التضارب مع عملهم الوظيفي من جهة ، وعدم معرفتهم بأصول إدارة المشروعات من جهة، ولصعوبة المهمة التقنية المطلوبة من جهة ثالثة إلى جانب الضربة القاضية في غياب سياسة لتحفيزهم ، وللأسف لم يكتب النجاح للمشروع في الجولة الأولى إلى أن جاء الفتح من عند الله عندما ألهم اللجنة الاستشارية في إحدى اجتماعاتها فكرة كتب لها السداد .
تم الإعلان عن حاجة المشروع إلى متقدمين لشغل مهمة "منسق" المشروع عن الإدارة بسياسة تحفيزية واضحة في صورة مكافآة مجزية مرتبطة بالأداء وبصلاحيات تضمن تسهيل مهمتهم وبمميزات تعمل على رفع كفاءتهم وإنتاجياتهم ، لذا لا عجب أن تقدم العشرات من المعلمين للمقابلات المنعقدة في نهاية العام 2008-2009 لشغل هذه المهمة غير العادية للعام الذي يليه ، وتم انتقاء 4 منهم بناءً على عدة معايير ثم تم زيادة منسقين آخرين لاحقاً لمشروعات أخرى نوعية مثل مشروع "مودل" ومشروع "تدوير الحاسب" أو منسقين عن إدارات أخرى لحقت بركب المشروع في منتصف العام التالي 2009-2010 مثل الطائف والبنات.
وكان لزاماً على إدارة المشروع أن تبني فريقاً احترافياً يتقن كلاً من مهارة إدارة المشروعات ، وصنعة تقنية التعليم ، ولا عجب إذاً أن تصل عدد ساعات ورش العمل التي انهمك فيها الفريق إلى أكثر من 130 ساعة هذا بخلاف دورات مكثفة في إدارة المشروعات وفي برنامج MS Project والعديد من البرامج والأدوات الأخرى التي تم التدرب عليها على رأس العمل ومن خلال التعلم الذاتي مثل برامج المونتاج وإخراج الاسطوانات وتطبيقات الجوجل وغيره ، كذلك تم دعم الفريق بأجهزة لاب توب بخلاف دعم مديريهم لهم في تخفيف أعبائهم ومنحهم صلاحيات بإداراتهم.
وهكذا كانت دفة المشروع في العام التالي 2009-2010 بين أياد أمينة ومحترفة تبحر به في خضم بحر من المشروعات الفرعية الإبداعية أثارت حماس المتنافسين من منسوبي المدارس.


أول الغيث
أعلن عن مسابقة حول تسجيل دروس بواسطة السبورة التفاعلية المنتشرة بالقاعات الدراسية وباختصار كان الحصاد عبارة عن 24 درسًا احترافيًا لـ 24 معلمًا من مختلف المراحل يمكن لأي شخص الولوج على موقع "اليوتيوب" ليحتذي بهذه النماذج المشرقة ، واستحق هؤلاء المتبارون التكريم الذي يليق بهم في حفل مشهود في نهاية الفصل الدراسي الأول.

حفل مشهود
كان يوم 24/12/2009 يوماً غير عادي في تاريخ المدارس حينما تجمع أكثر من 230 معلمًا ومعلمة وفي حضور لفيف من الضيوف والمختصين في "ملتقى المسار" وفي تلك السويعات المعدودة التي تم فيها تكريم متسابقي السبورة التفاعلية إلى جانب استعراض أحدث أفكار التقنية العالمية حدثت عاصفة من التغيير في الفكر ونشر للثقافة وإثارة للعقول أدت لحراك في نظرة المنسوبين للتقنية وإعادة تهيئة لمفهومها وربما استعمال مفردات جديدة لم تكن تعرفها بيئة الأندلس ، لذا كان من الطبيعي أن تصل نسبة رضا الحضور عن الفاعليات أكثر من 95% .





ولم يكن مستغرباً أن يصفه نائب رئيس معهد PMI لمنطقة الخليج بأنه "شيء مشرف جدا ما رأيناه اليوم في مدارس الأندلس لنشر فكر متميز في تطوير التعليم بشكل كامل وسعدنا أنها تدار بشكل احترافي"



كما قال عنه أحد المديرين لاحقاً أنه " أحدث حراكا فكريا في اتجاهات المعلمين نحو التعامل مع التقنية"
وكانت تلك دفعة قوية لمزيد من العطاء.


مسار تك … عطاءٌ متجدد
وكانت من الإصدارات المتجددة لفريق المشروع نشرة بريدية بعنوان "مسار تك" صدر منها 4 أعداد تستعرض أحدث التقنيات والممارسات وتبرز النماذج المشرقة داخل المدارس وعالمياً وكان تطورها الطبيعي لاحقاً أن خرجت لرحاب الشبكة العالمية الواسعة وتحولت لمدونة على الانترنت "Bandalus.blogspot.com" أثرتها تعليقات الزوار من مختلف أنحاء العالم ، وكانت تلك مقدمة لحزمة من الوجود الفعال لمدارس الأندلس على الشبكة العالمية من خلال العديد من الأدوات ذات الشهرة والوجود الكثيف.

الأندلس أون لاين … أفق بلا حدود
كان باستطاعة زائر الشبكة العالمية أن يتفاعل مع الأندلس من خلال مدونة "مسار تك" ثم ازداد الأمر تفاعلية بإنشاء قناة الأندلس على اليوتيوب التي تحوي حالياً فيديو "ملتقى المسار" ودروس السبورة الذكية والعديد من مشاهد الفيديو والتي تزخر بتعليقات الزوار المختلفة ، ثم كانت صفحة الأندلس على الفيس بوك والتي حصدت أكثر من 100 معجب بها في خلال أسابيع معدودة وأصبحت منبرًا لإعلان إنجازات المعلمين المتفاعلين مع المشروع وبوتقة لتفعلات الزوار والمنسوبين وأخيراً كانت بوابة الأندلس على تطبيقات جوجل "AndaluSchool.com" التي كانت محطاً لإبداعات بعض المعلمين المشتركين في فعاليات المشروع وبحمد الله وحده حصدت البوابة ثمار المجهود والتعب عندما أفادت شركة جوجل مؤخرًا دعمها للمدارس بالن سخة التعليمية المدعمة لطلاب الأندلس لينطلقوا في رحاب تطبيقات الجوجل التفاعلية وتوجت الجهود عندما تم إنجاز مشروع "مكتبة الروابط الإثرائية" والتي تم خلاله جمع أكثر من 100 رابط من مختلف المواقع روجعت بعناية لتكون بمثابة مصدر متكامل من المعرفة على الإنترنت لشتى التخصصات والمواد وبصيغ متنوعة وتم توفير رابط لها على موقع المدرسة ثم جمعت بعد ذلك في اسطوانة ضمن منتجات المشروع من الاسطوانات.


منتجات المشروع … علم ينتفع به
صدر عن المشروع عدة اسطوانات لاقت طلباً متزايداً من المنسوبين وثناء على جودتها ونفعها منقطع النظير، فقد وزعت مئات النسخ من اسطوانة "Elearning for Kids" التي تحتوي على كنز من الوحدات التعليمية التفاعلية والتي تم الحصول على حقوق طباعتها وفق اتفاقية مع إحدى المؤسسات الأمريكية الرائدة ، ثم جاءت اسطوانة "بي سمارت" التي تحتوي على شروحات فيديو لكيفية استخدام أدوات الإنترنت التفاعلية في التعليم وبرامج السبورة التفاعلية والعديد من الأدوات الأخرى المساعدة ، وتلتها بعد ذلك اسطوانة "ملتقى المسار" وهي عبارة عن توثيق فيديو لفعاليات الملتقى واسطوانة "دروس السبورة الذكية" وهي أيضاً توثيق لـ 24 درسًا احترافيًا للمعلمين المتسابقين في مسابقة السبورة التفاعلية كمرجعية لنماذج احترافية يحتذى بها ، ومسك الختام كانت اسطوانة "مكتبة الروابط الإثرائية" والتي يمكن من خلالها استعراض كافة الروابط السابقة الذكر بطريقة احترافية ومصنفة حسب التخصص.
" نشكركم على كل ما تبذلونه من طاقات جبارة في مد المعلمين بكل ما هو مفيد فلكم مني جزيل الشكر والتقدير" " جزاكم الله خيرا على جهودكم ، ونفع الله بكم ، ولا تحرمونا من هذه الإصدارات .جعل الله ذلك في موازينكم " " أسطوانات ممتازة أود الاستفادة منها " " المشروع جاء مواكبا لرغبه الكثير من المعلمين فى الاطلاع عن الوسائل الجديدة فى التعليم والتعلم والتعامل بها وكان أهم ما ميزه الإصدارات أو اسطوانات السى دى " كانت تلك من بين التعليقات التي ذكرت مع طلبات الحصول على الإصدارات المختلفة.

ورود وأشواك
لم تكن قصة حياة المشروع وردية على الدوام ، فلابد أن يحيط بالورد أشواك ، ولابد للنجاح من ضريبة إخفاق ، فكانت مبادرة "تدوير الحاسب" والتي تهدف لجمع الأجهزة التقنية القديمة من الطلاب وإعادة تدويرها لأطراف أخرى في المجتمع الخارجي لتنتفع به ، ولكن لم تؤتِ المبادرة ثمارها في كل المراحل حيث تفاعل معها البعض دون البعض، ولعل السبب يرجع إلى منسق المبادرة ومدى تفاعله معها ، أما مشروع "دروس أون لاين" – والذي يهدف لتوفير جزء من المنهج لبعض المواد في بعض المراحل الدراسية – لم تخرج له ثمار بالمرة ، ربما أخفقت إدارة المشروع عندما لم توفر منسقًا لهذا المشروع ، ولعل إدارات المراحل قصرت عندما لم تدعمه بالشكل المناسب ، ومن المحتمل أن شاركت إدارة التقنية بنصيب عندما لم توفر بعض المتطلبات الفنية ، ولكن من المؤكد أن حالة الإحباط العامة التي تزامنت مع هذا المشروع بسبب اختلاف بين وجهات نظر بعض المعلمين مع الإدارة كان لها نصيب الأسد في إخفاق هذا الجزء من المشروع، ولكن نستطيع أن نقول أن هذا الإخفاق كان دافعاً لإبداع آخر وكأنه الشذوذ الذي يثبت القاعدة.

بي سمارت … الخروج من الصندوق
"نريد معلماً ذكياً يحسن تفعيل التقنية لإثارة التعلم النشط" كانت مقولة مدير المشروع أثناء حفل تكريم المعلم في سياق اعلانه عن مسابقة جديدة للمشروع والتي تعنى بتفعيل أدوات الانترنت "Web 2.0" في اثراء التعلم ، ولعله لم يكن يطمح أن تتحقق هذه الكلمات بمعناها الحرفي ولكنه كان مخطئاً، فلقد تفاجأ كما تفاجأ الكثير من متابعي المسابقة – ومنهم الخبراء المتخصصون من أعضاء لجنة التقييم من مصر وأمريكا وماليزيا والسعودية – عندما انهالت عليهم إبداعات المعلمين والمعلمات الـ 36 الذين اشتركوا في المسابقة ، فتلقت لجنة التقييم لمسابقة "بي سمارت" مئات من تقارير الإنجاز من المشتركين في أسابيع معدودة.




ووصل عدد الأدوات التي تبارى بها المتسابقون من مجموعات فيس بوك أو قنوات يوتيوب أو مدونات وغيره إلى أكثر من 70 أداة مختلفة تتواجد الآن على الإنترنت انبهر بحسن تصميمها وقوة أفكارها ونشاط تفاعلاتها لجنة التقييم وزوار الانترنت ، ولعل مقولة إحدى المشتركات تلخص هذه الطفرة عندما قالت " كانت تجربة راااائعة سعدت بها كثيرًا ... كما سعدت طالباتي بها".

تجارب على قدم وساق
لم يتوان المشروع عن متابعة الجديد وتجريب المتاح منه حتى يتواكب مع التغيرات السريعة الإيقاع التي يتميز بها المجال التقني ، فهناك تجارب مستمرة من قبل إدارة المشروع على العديد من البرمجيات الجديدة ، ولعل تطبيقات جوجل التي تم تفعيلها في مسابقة بي سمارت كان نتاج تجريب ناجح لها خلال الفصل الدراسي الأول ، أما الآن فجاري تجربة تطبيقات شركة أبل وجهاز "Ipad" وجهاز "Iphone" لقياس مدى ملائمتهما لبيئة الأندلس ، وتبعاً لسياسة الجودة التي تتبعها خطة المشروع – والتي وصلت لاصدارها الرابع بسبب التحسين المستمر لها – فيتبع مشروع "مودل" الذي تم تطبيقه تجريبياً بإحدى الفصول الدراسية على عينة من المعلمين والطلاب لمدة الفصل الدراسي الثاني ، يتبع قاعدة "Deming PDCA" في الجودة والتي تنص على التجريب على عينة صغيرة وذلك تمهيداً لاتخاذ قرار في مدى النفع العائد على التعلم إذا تم تبني بوابة "المودل" على نطاق واسع فيما بعد.

وماذا بعد؟
قام المشروع الرائد بتوثيق كامل أعماله والدروس المستفادة منه في أكثر من شكل منها "الأرشيف الورقي" الكامل ، و "الأرشيف المصور" ، و "الأرشيف الإلكتروني" و "قائمة مخرجات المشروع" وذلك لتدوير المعرفه ونشرها لمن يأتي لاحقاً ، فصدقة العلم نشره ، ولكن الأهم أن المشروع قام باصدار "خلاصات" تحتوي على تصور كامل لكيفية الاستفادة من النتائج التي خرج بها المشروع وكذلك تصور مقترح لاستمرارية بعض فعاليات المشروع الناجحة خلال السنوات المقبلة ليستمر العطاء وليسطر صفحة جديدة في قصة نجاح جديدة بإذن الله.










الثلاثاء، 25 مايو 2010

العدد الرابع - لون الحاسب الآلي

دخل الشاب العربي أثناء زيارته لدولة أوروبية لمحل مخصص لبيع الحاسبات. وتوجه بكل ثقة للبائع وقال: أريد أحدث جهاز كمبيوتر، ولا يهم الثمن. ابتسم البائع وقال: لا أفهم!! ماذا تعني بأحدث جهاز؟ قال الشاب:أحدث إصدار.
وازدادت دهشة البائع قائلا : قل لي مجال تخصصك وماذا تريد من الكمبيوتر وأنا أدلك على الموديل المناسب، أما أحدث جهاز فهذا أمر صعب تحديده لأن الجديد بعد لحظات سيصبح قديما.
وفي الطرف الآخر من الكرة الأرضية دخلت شابة عربية بصحبة زوجها إلى محل لبيع الحاسبات وتوجهت للبائع قائلة بلهجة خليجية واثقة:(أبغى جهاز حاسب مميز). رد البائع في أدب: كيف مميز؟ قالت: أبغى لون جديد (فوشيا) أو (روز) اجتهد البائع في توفير طلب السيدة الشابة وزوجها الذي أمّن على طلباتها ويبدو أن علاقته الوحيدة بالكمبيوتر أنه هو الذي سيدفع ثمنه.
هكذا يتعامل قطاع غير قليل من العرب مع التقنية الحديثة ، يتعاملون بفكر اقتناء التقنية أو ضمها للديكور واستكمال الشكل الجمالي العام.
والمشكلة الكبرى أن تتسرب مثل هذه الأفكار للمثقفين أو للعاملين في مجال التربية والتعليم، فتفرغ وسائلنا التقنية من محتواها وتعمل بأدنى طاقة لها أو لا تعمل بالمرة وإنما تتحول إلى مزار يشاهده ضيوف المؤسسة التي تقتني هذه الأدوات الحديثة.
أعرف صديقا اشترى جهاز حاسب آلي عالي الإمكانات ودفع فيه مبلغا كبيرا في حين لا تتعدى استخداماته برامج (office) وآخر طبع بطاقات تعريف مدونا عليها بريده الإلكتروني وهو لا يستخدمه إلا مرة في الشهر تقريبا.
عندما تتحول الأدوات التقنية إلى وجاهة اجتماعية أو استكمال للهيئة العامة تكون عنوانا على حماقة مستخدميها لا تقدمهم.

الأحد، 23 مايو 2010

العدد الرابع - لاب توب شفاف

ترى إلى أي مدى سيصل الفكر الإنساني؟

العدد الرابع - أول جهاز كمبيوتر محمول يتم شحنه لاسلكيًا


أعلنت شركة "ديل" الأمريكية للتقنيات أنها ستطلق أول جهاز كمبيوتر محمول يتم شحنه لاسلكيًا.
وقالت الشركة إن جهاز "Latitude Z" سيكون أول جهاز كمبيوتر محمول يستخدم مثل هذه التقنية، مشيرةً إلى أنه سيوفر الكثير من الطاقة والعناء والجهد على المستخدمين.
وأوضحت "ديل" أن الكمبيوتر المحمول الجديد سيحتوي على منصة استقرائية مصنوعة داخل قاعدته، بإمكانها أن تعيد شحنه بنفس الفترة الزمنية التي يستغرقها ملؤه بالطاقة عبر سلك كهربائي عادي.
نظام بيئي لاسلكي خاص:
ومن جهةٍ أخرى، كشفت شركة "ديل" عن أنها ستصنع "نظامها البيئي اللاسلكي الخاص بها".
وقالت إنه "بالإضافة إلى إمكانية إعادة شحن "Latitude Z" دون أسلاك فإن الجهاز الجديد سيكون قادرًا على ربط نفسه والعمل من دونهم".
وأضافت "حيث سيربطه مع شاشته محول صغير مزروع داخله مع أي شاشة مرافقة له، سواءًا أكانت الشاشة في غرفة اجتماعات أو غرفة النوم".

العدد الرابع - معلمة روبوت لأطفال اليابان


في تكنولوجيا أثارت جدلاً واسعاً، صمم فريق من الخبراء اليابانيين إنساناً آلياً "روبوت" أطلق عليه اسم "سايا" يقوم بالتدريس للأطفال في المدارس.

قال البروفيسور "هيروشي كوباياشي" مصمم الروبوت أن المعلمة الجديدة "سايا" بإمكانها قراءة قائمة بالأسماء، بالإضافة إلى ست حالات مزاجية وتعبيرات وجه وهي:
الابتسامة والاندهاش والتعبير عن الخوف والغضب والحزن والاشمئزاز.
تستطيع سايا الروبوت المعلمة التحدث مع الأطفال والتفاعل معهم على مستوى بسيط، بينما يتم التحكم في ردود الأفعال عن بُعد، بواسطة أحد الأشخاص مستعيناً بكاميرا لمعرفة ما يدور داخل الفصل ورد الفعل المناسب لكل موقف يواجه الروبوت، وبالطبع سيكون الأطفال مبهورين بمعلمتهم الجديدة.
إلا أن الجهة المشرفة على تطوير معلمة المستقبل تؤكد أنها ليست بديلاً عن المعلم البشري.
وقال البروفيسور: "الإنسان الآلي لا يتمتع بذكاء طبيعي وليس لديه قدرة على التعليم وليس لديه هوية وإنما هو مجرد آلة".

جديد التقنية (مترجم البكاء) - العدد الرابع


طور علماء يابانيون آلة قادرة على تفكيك ما يتضمنه بكاء الطفل من معاني لتحديد إن كان يشعر بالنعاس أو بحاجة للطعام أو أي شيء آخر.

وذكرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية ان الباحثين من جامعة هيروشيما الدولية كتبوا مقالة في مجلة "المقاييس البيولوجية" تحدثوا فيها عن تطوير برنامج قادر على تحليل نوعية ودرجة ارتفاع البكاء.

وأشاروا إلى ان البرنامج الذي يعرف باسم "مترجم البكاء" يعطي معلومات دقيقة في تمييز ما إذا كان سبب البكاء هو الألم أو شيء آخر.

لكن الباحثين اعترفوا بأنهم يعتمدون على تقديرات الأهالي لأن الطفل لا يستطيع أن يقول لهم إن كانوا صائبين في حكمهم أم لا.

وقال متحدث باسم العلماء "قد تتمكن أجهزة مراقبة الطفل في المستقبل من ترجمة بكاء الطفل حتى يعلم الأهل ما هو سبب البكاء الأكيد".

ورأت سيوبهان فريغارد ان هذا الجهاز قد يلقى إقبالاً من الأمهات والآباء الجدد، لكنها حذرت من انه ليس بديلاً عن حدس الأم فتتعلم كيفية تفسير بكاء الطفل هو جزء من المسار ليصبح المرء

السبت، 1 مايو 2010

العدد الرابع - خدمة تشكيل من (google)


أطلقت شركة غوغل اليوم خدمة جديدة تستهدف المستخدمين العرب، وهي تشكيل النصوص العربية بالحركات المناسبة.
تقوم بضبط حركات الأحرف الأولى والمتوسطة في الكلمات العربية، أو في النصوص الكاملة، مع خيار إضافي لتشكيل الأحرف الأخيرة من الكلمات في حال التعامل مع نصوص طويلة بما يتيح قراءة النص كاملا بشكل صحيح.
تتيح أيضا كتابة النصوص بالأحرف الانكليزية بدلا من العربية في حال غياب لوحة المفاتيح العربية، وتقوم هذه الأداة بتحويل الأحرف الانكليزية إلى ما يقابلها باللغة العربية تلقائيا.
أما لتشكيل الكلمات العربية لموقع ما فما عليك سوى إدخال عنوان الموقع في المكان المخصص لذلك تحديد الأمر “تشكيل” ليتم ضبط النص الذي يظهر في الموقع بالحركات المناسبة.
لاختبار الخدمة قمنا باستخدام النص أعلاه، وفيما يلي جزء من النص مع التشكيل:

“أُطْلِقَت شَرِكَة غُوَغَل الْيَوْم خِدْمَة جَدِيْدَة تَسْتَهْدِف الْمُسْتَخْدَمَيْن الْعَرَب، وَهِي خِدْمَة تَشْكِيل الْنُّصُوص الْعَرَبِيَّة بِالْحَرَكَات الْمُنَاسَبَة. تَقُوْم خِدْمَة تَشْكِيل بِضَبْط حَرَكَات الْأَحْرُف الْأُوْلَى وَالْمُتَوَسِّطَة فِي الْكَلِمَات الْعَرَبِيَّة، أَو فِي الْنُّصُوص الْكَامِلَة

العدد الرابع - استراحة باسمة











الاثنين، 5 أبريل 2010

العدد الثالث - إعلان يهمك




العدد الثالث - استراحة باسمة



العدد الثالث - مساهمات الزملاء

العلاج المغناطيسي هو أحد أنواع وسائل العلاج بالطب البديل التي تستخدم الطاقة المغناطيسية في علاج الكثير من الأمراض التي تصيب الجسم، والمغناطيس في حد ذاته لا يقوم بالشفاء، بل يهيئ بيئة متوازنة للجسم للإسراع من عملية الشفاء.
فقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن قوة المجال المغناطيسي للأرض قد قلت بنسبة 50% عما كانت عليه منذ قرون مضت؛ مما أدى إلى نقص كمية الطاقة المغناطيسية التي يستفيد جسم الإنسان منها. كما ساهم مجتمعنا الصناعي الحديث بما يحيطنا به من أطر ومعدات معدنية - تمتص جزءا من الطاقة المغناطيسية المنبعثة لنا من الأرض- في تقليل فائدة وقوة الطاقة المغناطيسية التي يمكننا الحصول عليها.
لذلك تعتمد فكرة العلاج المغناطيسي على نفس قواعد الطاقة المغناطيسية في الطبيعة. حيث تخترق الطاقة المغناطيسية الجلد في موضع معين لتمتص عن طريق الشعيرات الدموية الموجودة في الجلد المغطي لهذا الموضع، فتسير في الدم حتى تصل إلى مجرى الدم الرئيسي الذي يغذى جميع الشعيرات الدموية الموجودة بالجسم. ويرجع امتصاص الطاقة المغناطيسية في الدم إلى احتواء هيموجلوبين الدم على جزيئات حديد وشحنات كهربية أخرى تمتص هذه الطاقة المغناطيسية؛ فينشأ تيار مغناطيسي في مجرى الدم يحمل الطاقة المغناطيسية إلى أجزاء الجسم المختلفة.
*******************************************







العدد الثالث - شخصية العدد


يتميز بدماثة الخلق ويحظى بحب واحترام الجميع يعد من أبرز عناصر المرحلة الثانوية في تفعيل التقنية بالإضافة لدوره البارز في مساعدة زملائه في مسابقة السبورة الذكية التي حصل فيها على المركز الخامس.
الخبرات:
عدد سنوات الخبرة 28سنة(بين التدريس والتوجيه).
الدورات التدريبية:
العديد من الدورات من أهمها:
التعلم التعاوني
التعليم بدمج مهارات التفكير.
تدريس الأحياء باستخدام السينسورات ( الحساسات ).
التقنية المعملية والمجهرية.
الدورة التدريبية لمعلمي علوم الأحياء( برنامج تفعيل المختبرات ) كلية العلوم جامعة الملك عبد العزيز.
العديد من دورات الحاسب الآلي.

العدد الثالث - ترشيد التقنية

عندما كان طفلا يتشاجر مع زملاء المدرسة أو الجيران كان يهددهم بأبيه الذي يتخيله عندما يخلو بنفسه مثل الرجل الخارق القادر على التغلب على كل الناس وبهذا يتخلص من إخفاقاته مع هؤلاء الأولاد الأشرار.

وعندما أحب ابنة الجيران وتزوجت بغيره كانت صدمته أكبر من احتماله لقد عاش معها حياة كاملة في خياله، وفي هذه الأثناء لم يكن أحد يستطيع أن يخبره بالحقيقة، لقد عاش في عالم افتراضي من جديد صنعه هو ليهرب من إحباطات واقعه المراهق.
وعندما نضج وتزوج من تلك المرأة البدينة عاش مع غيرها في خياله. وعندما استلم عمله المتواضع انتقم من المدير الذي ترصده في كل وقت لكن انتقامه أيضا كان في أحلام يقظته في عالم افتراضي جديد.
وجاءت ثورة الاتصالات لتحل له مشكلة حياته لتنقله إلى العالم الافتراضي الأكبر عبر الإنترنت العالم الإلكتروني. حيث لا أسئلة عن شخصيته وعمله وشكله ودينه فقط هو موجود ليتكلم في كل ما لايستطيع أن يبوح به في عالمه الحقيقي.
لقد كانت مساحة العالم الافتراضي في الماضي لا تتعدى لحظات أو دقائق وإذا زاد الأمر ووصل إلى مرحلة المرض ربما حدث الفصام وعاش الإنسان بشخصيتين.
أما الآن فقد تعددت الشخصيات التي يمكنه أن يتقمصها ويحيا بها عبر العالم الإلكتروني.
لقد وجد أخيرا الحياة التي يرغبها ولكنها في الأخير حياة افتراضية لا شيء فيها حقيقي فهل يستطيع أن يدخل فيها ويخرج حاملا شيئًا من بقايا الحياة الحقيقية.
إن اقتحام المعلم هذه المساحة ومحاولة الوصول للطالب في عالمه الافتراضي سيخلق نوعا من التوازن بين عالم الخيال غير المحدود الذي يعيشه الطالب عبر الإنترنت وعام الواقع وربما يقرب المسافات ويقلل من خطر ذوبان الطالب في عالمه الخاص.


العدد الثالث - كلمة العدد


زمن التلقين ونقل المعرفة قد انتهى, وأصبح للمعلم عدة أدوار فهو معلم ومربٍ وقائد ومهندس على عاتقه تقع مسؤولية تربية النشء وإعداد الفرد الصالح الذي يعرف ما له وما عليه، فهو صانع أجيال, وناشر علم, ورائد فكر ,ومؤسس نهضة.
و مرحلة صب المعرفة في أذهان المتعلمين مرحلة يفترض أننا قطعناها وانتقلنا إلى تسهيل وتيسير المعرفة وإدارة الموقف التعليمي بدلاً من إنشائه , وذلك لا يكون بقـذف المعلم في بحر لا قاع له من دون أدوات (احترافية ) حتى يؤدي الدور المطلوب منه في هذا الخضم المتسارع في تقنية المعلومات الرقمية والوهمية والخيالية.
فثقافة الفضائيات التفاعلية وغرف الدردشة و المسنجر والبلاك بيري والفيس بوك والتعليم عن بعد قد حازت على الجزء الأكبر من دوائر الاهتمام لدى الإنسان, وقد يقول قائل إن الجيل السابق ومن قاد البلاد ونهضتها قد تتلمذوا على أيدي أولئك المعلمين القدامى , وتربوا على أيدي آباء وأمهات أميين وهذا لا غبار عليه ,ولكن ثقافة الجيل السابق ومحيطهم لا تقارن بثقافتنا ومحيطنا الآن.
فزمن السبورة والقلم وحده ما عاد مواكب لعصر المعلومات. لذا فإن نشر التقنية (الإبداعية,التنافسية,الاحترافية) وتوظيفها في مدارسنا هي مهمة لا يكفي لتنفيذها مجرد توفير الوسائل والأجهزة، بل يجب مشاركة الجميع في توظيفها التوظيف الصحيح. بدءاً من نشر الثقافة التقنية، ووضع المعايير التقنية، مروراً برسم وتنفيذ خطط الإنتاج والتطوير وتنفيذها، وتدريب المعلمين تدريبا يزرع المهارة في نفوسهم وليس مجرد ترف ، ولابد أن ينتهي ذلك بمتابعة دقيقة لكل جديد في التقنية والاستفادة منه.


الأحد، 4 أبريل 2010

تقنيات جديدة للتعليم

نستعرض معكم اليوم 3 تقنيات جديدة تفيد في التعليم:

وهي أحدث تقنيات شركة أبل وهي عبارة عن دمج لتقنية الأيفون مع جهاز الكمبيوتر في لوحة رقيقة باللمس بمساحة 10 بوصة تتيح تصفح الانترنت وقراءة الكتب وكثير من تطبيقات جهاز الكمبيوتر، وتتوفر في السوق الامريكي (500 دولار)


وهو متوفر في مركز الباروم (540 ريال) وهو عبارة عن قلم يتيح تسجيل جميع ما يكتب به ونقله بعد ذلك للكمبيوتر



وهي شاشة لمس للتحكم في الكمبيوتر الى جانب أنها شاشة تصميمات جرافيك يمكن الرسم بواسطتها مثلا على برنامج الفوتو شوب باستخدام القلم المصاحب لها ، وتتوفر في شركة ميجا بالسوق السعودي (4000 ريال)

الأربعاء، 17 مارس 2010

نشرتنا البريدية


هي نشرة غير دورية تهتم بأمر التقنية وخاصة تقنية التعليم

يصدرها مشروع المسار لتفعيل التقنية

بمدارس الأندلس الأهلية بالسعودية